الأخ الأمين العام
بعد التحية النضالية والأخوية الصادقة ،
أتقدم إليكم وإلى كافة أعضاء مكتبكم المحترم لإعلامكم بما يلي:
كما تعلمون لقد تقدمنا يوم 19 أفريل 2004 إلى مصالح وزارة الداخلية بملفا قانوني من أجل تأسيس أول حزب بيئي مستقل وهو "حزب تونس الخضراء"
ورغم أن مصالح هذه الوزارة رفضت تسليمنا الوصل القانوني فإن حزبنا لاقى ترحيبا مشجعا من طرف كل مكونات المجتمع المدني وخاصة أحزاب المعارضة الوطنية، وكانت العديد من الصحف والمجلات التونسية [1] و وكالات الأنباء عالمية [2] قد أعلنت عن تأسيس حزبنا .
ولقد خصت كذلك مواقع الواب التونسية والأجنبية ومواقع حكومات دول صديقة ، باهتمامها بإعلان تأسيس حزبنا " تونس الخضراء" .
لكن فوجئنا بعد سنتين من تسليم ملفنا ، بقرار وزارة الداخلية الجائر و تسليم تأشيرة "حزب الخضر" يوم 03 مارس 2006 إلى نائب برلماني للحزب الليبيرالي
وتبعا لعملية السطو على حزبنا تمت تغطية إعلامية لمغالطة الرأي العام تمحورت خاصة حول جريدة "الشروق" والجرائد الرسمية الأخرى
ولقد تمادت هذه الحملة التضليلية ستة أشهر إلى أن انطفأ بريقها الزائف أمام الحملة المضادة التي قمنا بها ومساندة مكونات المجتمع وخاصة أحزاب المعارضة وجرائدها.
لكن تعاود الظهور دائما كلما تقدمنا في عملنا وحققنا انتصارا هاما ، فبعد اعتراف أحزاب الخضر في أوروبا في مؤتمر جنيف بحزبنا والتنديد بعملية السطو علينا يوم 15/10/2006 ، قامت جريدة الشروق بثلب المنسق العام يوم 01 نوفمبر 2006 ولقد تقدمنا بشكوى رسمية إلى وكالة الجمهورية بعد رفض حق الرد ودعونا إلى ندوة صحفية يوم 09/12/2006 وقع منعها من طرف وزارة الداخلية .
وها هي نفس الجريدة تقوم بحملة تضليلية جديدة لايهام الرأي العام بأن المنصب على "الخضر" يتهيأ إلى عقد مؤتمره المزعوم " وبأنه "أصبح ضحية(هكذا ) وزارة الداخلية التي مانعت في منحه جريدة ناطقة باسم حزبه (هكذا) ....
إلى ترويج أخبار تنقلاته الزائفة ولقاءات "بجامعات" وهمية داخل البلاد ، أي بعض عناصر من الحزب الليبرالي الذين جمدوا نشاطهم من مدة سنين.
إننا نعلم جيدا من يحرك اللعبة ومن يمول العملية ونحن نعتقد أن قرار السطو على حزبنا اتخذ في أعلى مستوى ولم ننخدع بما يروج حول هذه المهزلة السياسية من سهو أو أو مغالطة ، لكن نقول أيضا إذا حدث هذا سهوا أو إن وقعت مغالطة ما فإن المصيبة أعظم !
نحن نعلم أن البعبع ".الأخضر" تحركه أيادي معادية للديمقراطية في بلادنا خفية وذلك كلما حققنا انتصارا أو تقدما في بناء حزبنا أو أخذنا مواقف مساندة لنضالات المواطنين
الأخ الأمين العام
إننا نتوجه إليكم بهذه المناسبة لنلفت انتباهكم لما يحاك ضدنا من أعمال معادية للديمقراطية.
إننا آمنا دائما بأن عملنا وتضامننا مع كافة فصائل المجتمع المدني هي حصن لنا. كما نؤكد لكم أن كل هذه الحملات التضليلية لن تثنينا عن العمل المتواصل من أجل الاعتراف بحزبنا "تونس الخضراء" البيئي المستقل.
ولكــــــم تحياتنا واحترامنــــــا
أخوكم المنسق العام
عبد القادر الزيتوني
[1] - الموقف ، الطريق الجديد ، الوحدة ومجلة حقائق وجريدة الشعب
[2] - كالة AFP ، بلاغ 10/05/2004، ثاني بلاغ 09/06/2004، ثالث بلاغ 23/07/2004
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق