زينب طفلة عمرها 7 سنوات تعيش في مدينة طبرق وهي مثل كل الأطفال تحب اللعب وتذهب الى المدرسة وتهتم بدروسها ولم يكن لها ذنب في هذه الحياة الإ ان خالها هو عبد الرازق المنصوري. فبعد اعتقال خالها وسماعها لكلام الناس عن اعتقاله في المدرسة قالت لأمها انها لن تذهب الى المدرسة بعد اليوم وانها لا تريد ان تتعلم القراءة ولا الكتابة لانها احست بأنها عندما تكبر سوف تعتقل هي ايضا... من منا يستطيع ان يجعل زينب تتخلص من خوفها؟ وهل يستطيع خالها عبد الرازق المنصوري بعد خروجه من المعتقل ان يخلصها من خوفها، وهو الذي أراد ان يعالج مرض الخوف غير الطبيعي لديه ولدى الكثيرين منا؟من لديه القدرة على ان يتواصل مع زينب ليخبرها ان الأمم الأخرى المتقدمة لم تصل الى ما وصلت اليه الان الا بالقراءة والكتابة وانهم هناك يحترمون الكاتب المبدع ويعطونه الجوائز مقابل عطائه للوطن، واننا لم نصل الى هذه المرحلة من التخلف الا لأننا كنا نحجر على حرية التعبير، واننا دائما نكتب ما يريده السلطان حتى لا نعتقل..؟هل سيأتي اليوم الذي نجد فيه اخصائيا اجتماعيا ومعالجا نفسانيا لمثل هذه الحالات يستطيع ان يجعل زينب تفهم ان الخطأ ليس في خالها او في الكتابة او القراءة بل في نظام الحكم الذي مازال يعتقد انه بهذه الطريقة الغبية قادر على ان يجعل زينب تتوقف عن الكتابة...؟!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
http://www.bakchich.info:8080/article5260.html
إرسال تعليق