10‏/09‏/2008

زمّـــــارة بن علي



النصّ هذا ـ بالطبعية عندو لي أورجين متاعو ! و بالضبط نص سي علي السّعيدي على مدّونة خيل و ليل ! برى إنقولو ...زمّارة أزواو سامنديل جابت فيلم زّمارة بن علي...و في الواقع الحكاية هذه صارت و باش إنزيدها شوية خيال سياسي و نظرب العصفورين بحجرة كي الــــــــعادة ! و كيف كيف النصّ هذا باش إكون هزلي للغاية ...حتى نتجاوز مؤسسة الأذاعة و التلفزة بأكملها !

مدرستنا الأبتدائية ، ماكم تعرفوها ، وين دارت أحداث فيلم مدرسة الديمقراطية ، ألي خصر فيها بن علي ...في التوفي ضد جمهورية قاسم ...المدرسة هذيكه صورها ..إحد بالحد دارنا ...إنقولو الجنان متاعنا ...متع الشايب عندي ..معناتها وقت ألي إزّمر المدير باش نخرجو للرّاحة ...أنا كنت نجري للدّار ناكل حويجة و نرجع .
عزيزتي ، جدّتي زينب عاشت ياسر ، فوق 85 سنة ...في السّبعينات وقت ألي كنت نقرى في الأبتدائي ، مرضت عزيزتي بشكل خلّها ما عاش تتكلّم ...ظربها الدّم ! و إتشلّت يد و ساق ...و يستحيل باش الواحد يفهم أش إتحب و إلا أش إتقول ...الشّايب عندي ...عجز و إقول لزينب أمي ...بربي إتفاهمي إنت و إيها ...راني تعبت !!! أمي زينب ...ذكية ياسر و أخترعت الكوداج ...زينب لا دخات جامعة و لا تعرف لا تليكوم و لا ترونسميــــــــسيون ...من ربي ...الفطنة و الحدس تنزل من السماء.

يا قاسم عيّش ولدي برى إشري زمــــــــــّارة كي متع الأربيتر !!! و الله ما شلقت بالحكاية ...كان كي جبت الزّمارة لأمي ...عملتلها خيط و علّقتها في رقبة عزيزتي و بدات تعطيها في الأستريكسيون ...الكود ...مثلا :
إتحب تاكــل : تصفيرتين
إتحب التاي : تصفيرة طويلة
إتحب تستريح : ثلاثة تصفيرات

أمي طلبت مني باش نكتب الكود على الباب متع بيت عزيـــزتي ! إذا ما كانتش في الدّار ...و إلا ثمة واحد أخر ...هونو يفهم أش إتقول العزوزة ...الشايب إموت على القعاد ألبرى ...تحت العنبة ، إما يشرب في التاي و إلا يقرى في الجريدة ! كي إنحب إرّكزهالــــــو ، نمشي بحذى عزيزتي و إنشد الصّفيرة ..و نعملو ثلاثة تصفيرات متع ثمه ثمه ...يمشي في بالو بالي أمــــــــــــو إتعيطلو ....و باش إحرّك أمو و إهبطها ..من فوق السّرير لازمو مرّمة كاملة ...أمو ما إتنجمش تتكلّم بالطبيعة و تبقى أتصفر في كود موش مفهـــــــــــوم ...إطيرلو ...تطلعلو ..و يقعد بحذى السرير على القاعة ..شاد راسو ...و إقول

أش إتحبي يا ميمـــــــــــــتي ....راك باش إتهبلني ...و قداش من مرّة تشلق بيه زينب ...و تـــطرشق بالضحك ...وحدها ...و أمي كانت تعرف ألي صاحب العملة قاسم ولدها موش جدّتي المسكينة ...مع أمي و لا مرّة عملتها...أما مع بابا كل جمعة مرّة على الأقل حتى ليل إتوفات ...الله يرحمها ..سبعة سنين عديناهم ضحك و جو في الدّار ...ساعات الأربيتر إصّفر نص الليل ...و الناس الكل إتفيق ...في خدمة الحاجة ...كثيرا ما تغلط في الكود ...و تتخلبص زينب في الحكاية و ما عاد فاهمة شيئ ...مرّة عزيزتي ..صّفرت الزّمارة ...متع كاس تاي الفجر ....بابا على ما إحب الحاجة أمـــــــــــــو ...فاق إطيب في التاي الأخضر ...و حظّر كل شيئ و لكن كاجبلها التــــــــــــــــاي ما قبلاتوش ....الحاجة ...إتحبو إحل الرّاديو .....كي إنفد من المدرسة ...و خاصة في درس الفرنسوية ...إنحل الشباك ..ألي بحذاي ..باش نسمع ...إتزّمر عزيزتي ...نفصع إنشوفها ....ساعات التّّصفيرة متاعها توصل حتى ألي الستاد متع المدرسة ...و الأربيتر ما عاد يفهم إشكون زمرّ في بلاسطو.

بن علي كيف كيف !!! مشى في بالو بألي خدمة رئيس دولة إنو كل واحد إكلّمو وحدو ...موش دستور و قوانين لازمو يسهر على تطبيقها ....عشرين سنة في الحكم ...و مع تقدّمو في السن ...ما عاش إنجم ...إنو يحكي مع كل صاحب مصنع هبطو عليه الطرابلسية ...و إلا هبط عليه واحد من جماعتو ...ما إنجمش إحل حتى مشكل ...و كثرت ..و في كل الميادين ...كل رئيس مدير عام يعمل ألي يظهرلو و كما أحب ...دولة بن علي اليوم ...إتقول كافي شانطة ....ما تفهم شيئ لا إشكون إحل و لا أشكون يربط ...ألكلها إتحل و ألكلها تربط ...و حل الصّرة تلقى خيط ...و ألي زاد على بن علي المستــــــــــشارين متاعو ....نهار إدّوروه على النّجارة ! نهار على الخبازة ...نهار على الصّحافة نهار على المدونين ..نهار إعمروه على المرا عندو ...نهار إعمروه على الطرابلسية ...و نهار من النهارات باش إعمروه على روحــــــــــــــو ....الرّئيس راسو وجعو ...و ما عاد عارف أش يعمل ...و موش عارف السبب ، إشبيها البلاد تمشي ألتــــــــــــــالي كي بول الجمل ...الماء يجري تحــــــــــــتو و المستشارين إدزو في الرّكب ...عـــّمروه على الفايس بوك ! سكرو ...جوه الأمريكان حلــــــــــّو و قال موش أنا ؟؟؟؟ الجماعة إشكو برئيس الدولة ...ثمة ناس شاكية برئيس الدّولة اليوم ...و باش إقابل قدام قاضي في أمريكا . جاه واحد من المستشارين و قالو ...راهو الأمريكان حاجتهم بيك ...كي مشرّف ، أزرم ...و لم دبشاتك ...قبل ما ينجح براك أوباما و إترسيلك كي مشّرف ، تعمل لجوء سياسي في السعودية !!!!! أش نعمل توه ؟؟؟؟ المستشار سمع بزمّارة أزواو سامنديل ...و قري زمارة عزيزة قاسم ...قالو ...أعمل زمّأرة ...و هاهو الكود !!!!

تزمرتين ::::: وزير الشباب و الرياضة ....: لا يعرف يكتب لا بالعربي و لا بالسّوري ...يكذب و إنافق على حجرة صقراط ...في الكونبيس ...نص سفير في سويسرا ...يلحس و ألحس ....عيّطلو !!!!
ثلاثة تزميرات ::::: وزير الفلاحة ....رشوة و خطفة ...و صمصار كبير ...الزيتون الكل باش إبيعو ....عيطلــــــــــــــو قبل ما تخرب
تزميرة :::: مدير الأذاعة و التلفزة ::: ما يفهمش !!! لا أكثر و لا اقل ، بقر الله في زرع الله
و شد ما سيب بن علي ...نهار و ما أطولو إزّمـــــر على الوزرة و على المديرين العامين ..على الموظفين ...على الشعب ...ليل وصل و بدى إزّمـــــــر على المرا عندو ....!!!!! بعد لا فات الفوت ....!!!!! قاتلو : بابورك زمـــــــــــــــّر.

قاسم قاسم

ليست هناك تعليقات: