13‏/09‏/2008

أيها اللّبراليون إنها فرصتكم

هاتو الصحيح و اعطونا الوجه ...القفى ما عاش حاجتنا بيه.
.عندكم الفيزا من جمهورية قاسم


السواك الحار ما عاش ينفغ! ما هوش منفخ كما اللّبلابي متع باب الخضرة. الجماعة هاذوم ما ينفع فيهم كان الهريسة العربي ، مصنوعة بالبقلوطي، هاك الي إشلهب جملة وحدة. 2009 مازال عليه قرن كامل و البطرون الكبير شاد الصحيح في العشاء متع البطرون الصغير. شاد فيه الصحيح بإديه و سنيه، على الأقل إكمل معاهم ها الطرحة. باش باش إشد بشنكة ترافل و إلا بالدوسيس. العشرين أطــــو خرجت ليلها ياسر و الكاتورز في إيدين المعارضة ...معناتها طرح خارجين منـــــو لا ياسر لا شوية.

عرفو ما عاد باش إخوف حتى حد. معناتها جماعة شبعة نوفمبر عاملين من رئيس الدولة خلّيعــــــــة، بالعربي يلعبولو في قصة عربي، باش إيزيدو إركحو أمورهم في العقل. توه لوغة سياسة هذه و إلا لعبة متع كارطة في القهوة. تي الرّاجل ماعاش فيه !!! إنتهى ...البلاد خرجت من تحت إيده (شوفو الجريمة، شوفو الرّشوة، شوفو الفساد، شوفو التخلويض، شوفو الهزان و النفضان ). الي حاب نفهمو فاش تتصورو ها الجماعة إتكنبص؟ فاش إخممو ؟ إشنوه الي إدبرو فيه؟ ثم حكاية ما هيش عجبتني ....الخمار ما حلّش المشكلة و التوانسة فهمو اللّعبة و إبقاو في ديارهم و الفوضى ما ثماش منها !!!! و الكريز الي إلوجو عليه ليل و نهار ما صارش منو ...قانون الأرهاب كيف كيف ما عمل شيئ و التوانسة ياكلو في العصى و الفوضى ما صارتش و إشطر البلاد في الحبس و باقي البلاد إتمركي و حابسة ...و لا شي.

لكن الحكاية متع 2009 ما هيش بلاش؟ ثمة واو كبيرة في الحكاية : الجماعة ولات إتشكّب على إبعضها من داخل الحكومة ، و ما ثم حتى ورقة رابحة كما شكبة براس قرطاج. زعمة الجماعة إحبو إريضو الجو في ما بينهم باش الحزب ما يتشقشّ؟ اللّغوة هذه واردة: كان ينشق الحزب هذا البلاد تتخلّص جملة و تفصيلا من العشوائية السياسية و الخاصرين ما عندهم حتى ضمان ...و عارفين ماية في المياية الي باش إتجي على روسهم و الفلوس باش إرجعوها ....2009 هذه أخر محاولة أمام التجوع لأنقاذ ما يمكن إنقاذه و لكن ما هيش باش تنجح أبدا لأن أدوات التحليل متاعهم قديمة ياسر و ما هيش قادرة لا باش إتحل اللّعب لا أمام قرطاج و لا أمام الحكومة متع القصبة.

المعارضة لازمها اليوم إدعم الأنشقاق، داخل الحزب نفسو كان إتحب إتولي معارضة صحيحة و قادرة باش تقلب موازين القوى ...لا بد من خلق إستراتيجيا كبيرة قبل ما إفوت الفوت و الجماعة تعمل إنقلاب إنقاذ جيدة و دربوكة و مزود و عادت حليمة لعادتها القديمة و ريبيلوط.

ولد قرطاج ما عاد باش إراهن عليه حتى حد، و لكن جماعة البطرون متع البطارين يلعبولو في لعبة تحت الطاولة باش يعملوه كبش فداء. الفرقة هذه ما عندهاش حتى مصداقية لا في الخارج و لا في الدّاخل و ما إتنجم تعمل حتى شيئ كان برئيس الدولة لأنهم تحت حمايتــــو و هوما فاهمين الشيئ هاذا و هو فاهم كيف كيف ....الفرقة الثانية ؟ وينها ! موجودة داخل الدّولة و لكن الراس متاعها ما يعرف السياسة متع التجوع و كان يدخل فيها باش يتورط و باش يخرج على الساحة علنا و هذا ما إساعدوش لأنو قريب من كل شيئ و موش في صالحو، كيفاش عملنا في الحكاية ...ولاتشي سياسة أشباح في تونس ، سيرك متع صور متحركة .

المعارضة لازمها إتكون في المعادلة و بلا بيها الحل ما هوش باش إكون. لكن كيفاش باش إتولي فاكتار في ها اللّبلابي ....لازمها تصنع شق جديد من داخلها ...إولي كي الكونتر بــــــو مع الجماعة الصحاح ؟ و أش عندنا منهم الي إحبو يدخاــــــــو في الحكاية، المعارضة اللّيبرالية لازمها تفهم و تتحرك و تدخل في الحكاية ...قاسم إشجعكم و قولولكم ...أي ورونا زعيكم و مبروك عليكم ...المهم إنكم إتكونو شادين صحيح في القناعات متاعكم ...ما عليكمش تو نخلطو أحنا حتى على كريطة ...جمهورية قاسم إتنجم إتسميهم بالواحد بالواحد الي من غدوة إولي في شق من الشقوق. أي الحشمة لا ...و أعطونا الصحيح ...المهم إنو الوطن هذا يخرج من تحت المافيا السياسية و الأقتصادية.

قاسم

،

ليست هناك تعليقات: