الفكرة الصّغيرة أقبح من الغلط
حطوها في بالكم الجملة هذه و شوفو كيفاش إتحلو عليها الكتاب
ما نجمناش ناقفو على سقينا لأن روسنا إمعبية
بالفكر الصغيرة
لا إنفكرو و لا إتخلو إشكون إفكّر
لا نكتبو و لا إنخلو إشكون يكتب
لا إنثرو و لا إنخلو إشكون إثور
و العاقل يفهم
دوب ما اللّحية تطلع ...التونسي أول ما يتعمل الرّجولية الصحيحة في المفهوم الشعبي إعلمو بوه الذّبيحة !!!! سمّي بأسم الله و من الوريد إلى الوريد ...شدّ السكين مليح...طلّع البلحوحة للرّاس ... و إنزل على ولديه في ظربة وحدة ...شدّ هكاكة حتى يخرج الدّم الكل..... الرّحمة لا ...إتعلم ...سفك الدماء ...الي ما تقتلوش يقتلك و تبكي أمو قبل ما تبكي أمـــــــــك !!!!فاهم ....الذّبيحة يا ولدي حلال محلل ...سكينك ديمة في جيبك ...سلاحك و لا إتخليهه إطيح منك ...إتشوف فيها العباد هذه ...إلكلها إتحب تاكل ...نهار الي تنقصك سقيطة وحدة إولو عليك ...أقتل و ما إتخليش شعب حال فمو يستني ليل إفوت الفوت ...الحجم متاعك و اللآمبراطورية متاعك تكبر و تعراض على قد ما إسيل الدم فيها ...إنزل عليهم من الوريد إلى الوريد ...حتى الجيفة عدي عليها...جوّع الكلب إتبعك!!!!!!!!!!!!!!! هذا درسك في البوفوار.
الولد حط السكين بين سنيه ...صفن على ذرعانو ...الراجل بصحتو...علّق السقيطة في الشجرة و شدها بحبل ...حل نقبة في ساقها و نفخ ...كما نفخ في الصور ...من الضربة الأولى تعبات السقيطة بالهواء و إتنفخت و بدات عملية التعذيب...كيفاش نسلخ يا بابا ؟
الي إتشدو بين إيديك ...حلو خريطة في جلدو ...أضرب على الأجناب خلي الهواء، الغاز المسيل للدّموع يتوزع على كل الفريسة الكل ...باش ما إحسّش بالتعذيب، باش الشعب هاذا إتوب ..اللّحم مازال حي...يرجف في إيديك ما إتشوفش فيه ...يا سخطة .....نادي على أمك إتشعل الكانون ...و تطلق البخور ..جات العزوزة ساق ألتالي و ساق إلقدام و إتزغرت ...ولدها ولى جزار !!! حاكم بأحكامو في بلاد القطعان.
إجبد الكبدة ...كول منها نية !!!!مالا الرّجال تاكل الفريشيك ...أعطي لأمك تشوي...غطي الماعون يا مرا باش ما إشم حد ...تطلعشي الرّيحة متع التعذيب و الصحافة تبدى تكتب و إتهز الأخبار...شوفي ولدك ولى راجل ...فهم كيفاش يذبح شوفولو مرى ...تعرف تعمل العصبان!!!!!!! تعرف إتقدد و تعرف تصبغ بالدم.
اليوم أنا إتهنيت عليك يا وليدى ...بوسعادة تحتك و لا إفارقك ...و لا طير إدور بيك من اليوم ...كول و ما تعطي لحد ...كول و فك من الناس و لا تخلي ذبيحة ما تحظرلهاش و لا تخلي ضحية بلا سكين ....الفلوس ...الرّشوة ...لبخبث و النفاق
و في الحين طار الوالد و طارت العزوزة و جات المرا مرّبعة ...أرخة ..كشكارة السميد ...جات و صفنت على ذرعانها ...و مدلها الدّوارة ...و المصارن ...من أربعين ميترو المصران ولى طولو أربعين كليلومتر و العصبانة ولات كي الكورة الأرضية ...المرا جعانة ...و فرّغت الكرشة موش بعيد على الشيشمة ...و جاء ذبان التجمّع من كل بر ياكل في الوسخ ...و دارت بيهم الكلاب ...و القطّس ...و الكانون إوشوش و طار الغطى متاعو ...من كثرة الدخان ....و نزلت عليها المـــــــرا و جابت خوتها و أخواتها ...و نزلو على البلاد من شمالها لجنوبها ...و دارت الفلوس ...ولات بنوك و أراضي و معامل أتفكت ...و نهار الحليب مهناش ! و نهار الحديد ما ثماش ...و نهار الأمو ما ثماش ...و شدّت المرا الدّمان متع البلاد ...و الرّأجل شد الدّار ...إحل في الفايس بوك ما لقاهش ....و ألقو الحل باش إخلصو البلاد من مصرانة أطول من النيل !!!! و جاب إنسيبو ...و عمل إذاعة قرءان ...و زادها بانكة إسلامية ...قالك باش ياقف للمرا ...دوّحي يا سالمة ...و شوطي كان جابلك راس ...و هاكه الذّبان متع التّجوع ...شاد السقيطة إرّيش فيها ...من كل بلاصة ...سقيطة ولات زرقة ...إتسخف
ثقافة العصبان عمرها ما إطلّع رجال ...و ثقافة الذبيحة عمرها ما تصنع الديمقراطية السقيطة بدات تخمر بين إيديهم ...و هات أش إرجعلها الرّوح و هات أش إرجعلها البطانة متاعها و هات أش إنبتلها الصوف الجديد ...قل سبحانو :
يحي العضام و هي رميم.
عركة و شهود على مرقة قنفود ...هذه بلادكم كيفاش ولات بين إيدين ثقافة الجوع و ثقافة الدّم !!!! زعمة من السقيطة... المعارضة إدربش لحمة !!!! و إلا كتف ؟ عيب يا ناس ....و عيب عليكم يا معارضة المصالحة ...باش تقسمو الي ما يتقسمش و باش تاكلو لحم ما يتكلش !!!! عيب يا جماعة عليكم ...و عيب على شعب أولى سقيطة و الّذبان داير بيها ....ثمه إشكون يتسّمى وزير في الوقت الزّفت هذا : إلا متملّق !!!! الوزير هذا إسموه ...بورسونطاج ...ياكل و إوكل في الذبان ...و الوزير الأخر ! وزير جعان ! يلحس في فضلة الرّجال ...قال شنوه ...واجب وطني ...لازمو إشارك في المجزرة !!! و بايو ما إفلتوش
يا بالكل يا بوبلاش ...يا بالسقيطة ما ناقصة و لا قطعة يا عدي على الكل ..هذا شعار الذّبان ..و هذا ألي إصيــــــــار في بلاد القطعان...لا قعد ...فيه شعب ياكل كان العصبان وإموت على الفضلة كي الدّجاج ...
يقربشي واحد من السقيطة محاولا الأنقاذ ، يبعثولو الحثالة متع شعب جعّان !!! و إكملو بالذبان ...إتقوليش كلمة إتبات في جنب البطانة و الجلد ...ينشروه على كل البيــــبان ! و تخرج كل يوم علينا قصّة جديدة و أولاد ....ترقص و إدربك بالأقلام لرّصاص ! إتصفق...أتربخ و هي الّذبــــــــــان ....
قاسم قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق