إلى كل الأشباح
أولا : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. الليلة باش إنكمل الفيلم متاعي الي أصلو كان رد فعل على الطيارة الي طاحت في البحر و هي ماشية و إلا خارجة من إطاليا. البلوط متعها عفس عفسة جابها إتعوم. الفيلم نكتب فيه و في نفس الوقت إتبع في الأخبار متع البلاد على بعد بالطبع. التجربة هذي عجبتني لآنها ما هيش مربوطة ببطل واحد بل مربوطة بالأحداث. خطرت باش نكتبو باللغة الدارجة لأنها اللوغة الوحيدة الي إنجمو نتواصلو بها مع شعبنا و ديرنا و أهلنا و ناسنا.
خليني إنصفي الحسابات يا صحوبة مع بارشة جماعة و هاني جايك علاش قوتلك حاجتي بدرس في طب الذرة. ما نيش باش نعمل سكانير على راسي و إلا على راس جماعة أش إقول فمي... بل على راس البهيم متاعي : كيفاش إنجم إكون بهيم و يفهم و يطير..لازم تراش عندو في راسو...الموتير متع أوذانو و الرّدار لازمني نفهمهم باش إنجم ننزل بالشوية في فـــول بلآنــــــي: ما تنسيش الي الفيلم الأصل متاعو و السبب متاعو هو البيلوط الي غطسها في البحر جابها على راسها كالقرعة....و إقولولي بيلوط طيارة
ما لا يا سيدي السحبي في القروان و يا سيدي محرز في بنزت و يا سيدي سيد الأسياد في ملعب المنزه نبادو في الحكاية و نرجعو وين ما كنا قبل الزيادات ...مزلت تذكرها كلمة بورقية عام الخبزة. في الجو هذايا نحكي قبل الأنقلاب الي صار علي في طيارتي بقيادة سي الحكيم و جماعتو. ما نيش عارف علاش الجماعة متع تونزين اليوم ما إعجبهومش إني نتكلم على الأنقلاب و كأنها حاجة غريبة علينا و على العرب. بالله سامحني يا سي طارق متع وذني قداش صار من إنقلاب عند العرب ...الأنقلاب ولى سنة يا سي المدير والرئيس و إلا الملك ما يعملش أنقلاب ما إحسس بروحو رئيس و إلا ملك.
باهي إسمعتش بأخر إنقلاب صار عندنا ...ما غير متع تيتانيك؟ أمس في الأيام كان الراجل لاباس عليه اليوم مشاء في زاورة وكأنو حتى شيئ ما صار. الأنقلاب ولا تروسفورماسيون و تحوّل سعيد و مبارك و خرج فيه الشعب إيعيط بحياة السيد الرئيس. باش ننكرو الشيئ هاذايا ...لا يا بابا ...الشيئ صار عندنا ...و اليوم كي أمس قادر باش إيصير مرة أخرى و يخرج الشعب إصفق بحياة راجل جديد و هكذا داوليك إلى يوم يبعثون. إذا كان النظر متعنا ما إيكونش بعيد المدى و ما إنفيقوش على أرواحنا باش إنورثو أهلنا إلا التحولات الأنقلابية. و المعركة متع الديمقراطية باش تنتهي في كل عملية تغير خارجة قوانين الشعب و الأنتخبات الحرة و النزيهة.
إتقوليش علاش ما إتعلمناش كما العباد الكل و كما الدول المتحظرة؟ يا سيدي الجواب ساهل ألا و هو الي من قديم الزمان عمرو ما كان عندنا قانون يحكم البلاد. ربما كانت ثم إيمة و قضاة كبار و لكن كدولة كانت ديمة قايمة على الغورة و الفكان بالقوة. تعرفشي كيفاش أمي عرست بوالدي : يا سيدي كانت تسرح بالمعيز عام 20 جاء إلقاها وحدها إنزل عليها و سيل الدم و هزها معاه و قال هذي زوجتي و تصبح على خير. عام 1920 ...موش بعيد... مال أش قولك في عمر دولة. الغورة عندنا نورمال ياسر ...حتى وإن إطورت في شكل قوانين و شكل ملافات و كلام فاضي و دستور و محاكم و بوليس و حرس و جيش و زيد من هاك اللّوي. الحاجة الي ما تنبعش من تجربة قوية تبقى ديما ناقصة. الخو يغور على خوه و الراجل على زوجتو و الكبير على الصغير و الغني على الزوالي ....وقاسم باش إكسر خليقة واحد من الجماعة الي إسبو فيه على المايل متاعو.
و إشبيه عاد كان إيصير عندنا إنقلاب أخر على سنة الله و الرسول و إلا حتى على سنة ليلى بن علي ..... ماهي العرب الكل تنقلب على بعظها و ما بها حتى شيئ و الناس عايشة و لاباس عليها. و إنت يا سي طارق ما إتقلبتش عليّ إنت و الجماعة بهيشي...نورمال...ما لا يا سيدي إستعد لأنقلاب أخر...وعاشت النقلابات الديموقراطية و التشويق السياسي و المكياج في كل مكان. يا طارق عملت و إلا ما عملتش إنقلاب؟ الواضح ألي أيدك إنظاف مدهونة بزيت الموتور دييزال.
وقت الي حل ديسبتيكوس الباب التيلاني متع الطيارة و نقز البهيم بالحمولة متعه ...تعدينا فلاش انا و عليسة و كورتي مازال سكران بالدواء الي أعطوهواو الجماعة. صديقيني الولد جثة هامدة ...و البهيم هابط ...هابط ..هابط ...هاهو باش إخدم الموتر الي على اوذانو و دورهم باش على اللقل قلبي يرجع لبلاسطو ....إلا على بعد 15 ألف قدم دور البهيم وذنيه و شدت المركبة الفظائية الأكيليبر متاعها و إتنفست أنا شوه و أنتنفست عليسة ...وكورتي ما زال بالعو...كعبة لا. حركة لا. قلت للبهيم إحبس على علو 10 الأف قدم و شد التوازن متعك ما تتحركش ...راعو راسي باش يتفلق على زوز من الشونجمون متع البريسيون ....شديت وذني و سكرتهم و طلبت من عليسة كعبة شنقوم إنبدل بها طعمة ريقي و إنحل شوي في وذني. عليسة قاعدة في الزنبيل على اليمين و كورتي في الزنبيل متع اليسار. توقفت المركبة الفظائية بين هواء و فظاء بالطبع فوق الجمهورية التونسية ..بالظبط ما نعرف وين ...ريك ما نعرف نعرف وين في المرسى و إلا في الحلفاوين ...طلبت من عليسة باش إتغني شوية إتوسعلي بالي.
عليسة : والله ما نعرف لا إنغني لا نرقص
قاسم : ما لا أس تعرف تعمل في حياتك؟
عليسة : نعرف إنسافر
قاسم : إمسفره مواويلي مسفره ...باهي فيق كورتي يرحم ولديك
عليسة : كيفش إتحبني إنفيقو الراجل إمشربينا الدواء
قاسم : أظربيه بالكف ليل إيفيق....عظيه ...لازم إيفيق الولد
عليسة : بالك مات ....يا قاسم
قاسم : في راسك إنشاله ...وين باش ندفنو كان مات ؟
ظربنا بالكف ...عضينا...قرصنا ...الولد مازال بالع ...الماء ما ثماش...الكول ماثماش..طلبت من سي البهيم يظربا بذيلو...و الله عمالها العملية و نجحت من الظربة اللولى...بهيم طيارة عندي ...صالح لكل شيئ ...إجي حتى طبيب. فاق كورتي كالسكران عيونه حمر و ريقو شايح. الراجل مازال شايخ ...و إنزل عليها ظحك ..وقت الي شاف روحو قاعد في زنبيل بين هواء و فظاء ...شد في بالكمشة : يا قسومة أش إعملت في ...راهي جرتك بصل...إشبيك شنو ناقصك كنت راقد شايخ و عليسة إتغنيلك...وين ماشين يا سي قاسم؟ العلم كان الربي و الله ما ني عارف شيئ.
(بدي يظرب في النوم ...نمشي نعمل سيقارو و أنجي ...كعبة بردقان تو إتنشطني)
يا سيدي تعرفو كفاش يا جماعة ...هيا إنزيدو نهبطو إشوية حتى إنشوف الأرض و كان لزم تو نهبطو على دار من الديار البعيدة ...إنعدو ليلتنا و من غدو ربي يعمل دليل أش قولكم يا جماعة؟
كورتي : يا قاسم وين هابط ...و الحاكم راهو في باله الي أحنا في الجو راهو عندم
رادرات قوية و مركز الأستشعار عن بعد
قاسم : يزي بلا كلام ...كان عندهم إشبيهم ما عملو شيئ وقت الي جات الطيارات و
ظربت حمام الشط
كورتي : هذيك ظربة ميتة و الطيارات قوية و أنت عندك بهيم ...
قاسم : حاقرو البهيم ...في بالك يا سي المهندس الي البهيم متعي ماهوش ميتاليك
باش إيطلعو الردار
كورتي : هذية ما نعرفهاش برجولية ...و الله بالحق ...فازة طيارة ..نهبطو وين من
حبو
عليسة : إهبطو بحذانا في قرطاج
كورتي : جيبنا في القصر بالظبط أحسن باش نتعدو للحبس ديريكت...شوف الصحراء
يا قاسم....البعيد على الصبابة ...راهي البلاد الكلها صبابة و زيد ها الهاتف
النّقال زاد الصبة ليل ولات بلاش.
عليسة : أنا الصحراء من إنحبهاش ...فيها العقارب و الحنوشة
قاسم : تو نهبطو في الصحراء بلاس ...و الحنوشة غديك عباد.
(شيئ عيوني بداو إيسكور وحدهم.....برا نعمل فيها كاس جي )
أش قولكم يا جماعة إنزيدو نهبطو تحت السحاب شوه باش على الأقل أنشوف العباد و البلاد ....برا يا سي البهيم أهبط بالسياسة حتى يتبين الخط الأبيض من الخط الأسود. مديلي هاكي الجيمال يا عليسة خلي أنشوف بلادي من فوق ...راني إنحبها كان من الطيارة في السماء باش إنشوفها الكل من بنزرت لبرج بورقيبة. حطيت هاكي الجمال و البهيم هابط كبساط الريح .......بساط الريح يا بو الجنحين أنا حبيت كثير و لأييت ...البعد علي يا تونس بعيد ...أنا حبيت كثير و لأيـــــــت عليسة و كورتي وحماري لبهيم ....تتن تتن ....تنتتن ....ترا ترا ترا ....موال: يا جارة الوادي طربت و عاد ما يشبه الأحزان.........................الله الله يا قسومة ....كورتي شاخ ...و قالي يا قسومة لازم نمشو بحذا أمي و طيب لنا مقرونة صانصة بالدجاج.
قاسم : ستــــــــــــــــــــــــوب ....وقف البهيم كالعادة الموتير ديما خدام ....تعرفوشي
وين وصلنا ؟ و شنو تحتنا بالظبط ......وزارة الداخلية ؟....
كورتي : يا قسومة أطلع ....أطلع ....زيد أطلع فوق السحاب
عليسة : قاسم نزلني ماعادش نطلع حتى مترو ...راني باش إرد
قاسم : إترودي فوق الداخلية ....باش إنزيدو إنباصو...ولا إتحل فمك يا عليسة
...رودي على الأذاعة و التلفزة ...على الأقل...زي بها زي بلا بيها
كورتي : رودي .....رودي .....رودي ....وحل ثم ما نجمش إكمل الغناية ...كالكاسات
البالعة.....رودي ....رودي ....رودي .....أه ه ه ه ه ه أه ه ه ه
و إحنا طالعين فوق السحاب يا خي عليسة قاتلي يا قاسم إشنوه الخيط الي في جيبك ؟ قلتها خيط ( كبة) ...جبدت الكبة من جيبي و شوفت نلقهاها براسك كملت ...قلتها إسمع الطيارة تيتانيك فاتت الجاذبية الأرضية ...
عليسة : كيفاش يا قسام ؟
قاسم : وقت الي جيت خارج ربط خيط الكبة في الكرسي لخراني باش نعرف وين
ما شين باش يوصلو الجماعة؟
كورتي: 36 ألف كليلومتر طلعو ....يا قاسم يا خي ظاعو في الثنية ما عرفوش
قاسم : الطيارة هي الي ضاعت وحدها و ديسبتيكويس إنضن أرقد و حط البيلوط
أوتومتيك يا خي الطيارة خذات طريق القمر....ما لا شنو التحرير يبدى من
القمر ...التوانسة راهم جنون يا كورتي. الكورة القمرية قبل الكورة الأرضية.
كورتي : يا قاسم برجولية علاش ما كنتش معاهم ...؟
قاسم : الطرحة عاملين بطاقات معارضة ...و كلونات ...وأنا ما نفهمش التكتيك متع
التمنيك و دازن العجلة.
عليسة : هاك ما زلت شاد الطيارة ...سيب الخيط....و فك عليك
قاسم : تيتانيك جاء قبل فك يا بنت الناس ...و أنا الي جماعتهم بدون
إيرادتهم...الشيئ هذيا مازال صعيب على أمخاخكم....الجهل مصيبة يا
كورتي.
عليسة : ما لا سي قاسم : وكل في فلك يسبحون
قاسم : أنا نسبح على بعد 10 ألاف قدم و هما فوق الجاذبية الأرضية
كورتي : إيحبو يدخلو في الي ساتليت با ش يدخلو في الأنترنات ديريكت بلا بروكسي.
عليسة : هما يعملو في السياسة و إنت قاسم أش تعمل؟
قاسم : أنا سألعب الحرب .....أش قولك....وفا وقت السياسة
كورتي : بالأزمة حرب ...........واااااااااااه...واااااااه شوفت الصاروخ يا قاسم
شافونا ولاد ... ......يا قاسم أهرب .....مطر من الصواريخ.....يا قاسم
الحرب إبدات...هيا نمشو نتخبو وراء الجبل متع السحاب.
حرك البهيم وذنيه بسياسة و مشينا إتخبينا تحت جبل من السحاب ...و السماء تشعل بالقنابل و الصواريخ و كأنها البلاد دخلت في حرب. يا صحوبة ما لا كان هبطنا اللوطة و شدونا بالأحرام راهم عدمونا قبل المحاكمة ....يا صحوبة اش و أش قتلك قاسم طلع فوق سطح وزارة الداخلية و عليسة بنية ردت على الأذاعة و التلفزة ...ولاتشي قضية إرهابين ...و حرب و تدخل في شؤون دولة أخرى ...ها باب ها باب ...والله بروباكندا ...و الله ديكتاتورية ....و السلاح منين جابوه ....يا جماعة الليل ولى نهار في السماء..أنواع الصواريخ العالمية الكل يظربو بها في ثلاثة من الناس و بهيم. عجب ربي العالمين البلاد دخلت في حرب و أعلنت حالة الطوارء و قط ما عادش إيدور في الشـــــــارع.
العباد اللكلها توقفت و البلاد دخلت بعضها من عضمة دارت الديكتاتورية قبة. و حكة طماطم ما قعدقش في البلاد و الناس كأنها باش إتموت بالشر و الحوانت فرغت الكل. الكيلو سميد وصل 2500 و الزيت ولى كي الذهب. الدتاتورية عمرها ما تعرف إتجاري الكريز. كريز في كريز و البلاد خلات من أهلها و شدها الجيش و البوليس و الحرس و المسليشيات.
على الأرض في وزارة الداخلية:
البرقادي الي شاف البهيم فوق وزارة الداخلية شدوه الجماعة الكبار يبحثو فيه. جماعة إتقول غربان الرحمة لا. لا رحمة و لا شفقة العصى و الماء السخون. معلقين شعارات و نجوم و لابسين بالأسود ...رجال المخابرات و الدفاع الجوي ...وهاني إنشوف حتى في جماعة الجيش معاهم :
البرقادي : يا سيدي راني شفت إبهيم فوق السطح متع الوزارة ...
ما نيش إمثبت البهيم إطير و لآ؟
الجنرال : أش لـــــونة البهيم ؟ بالك طيارة في شكل بهيم؟
البرقادي: راهو بهيم أسمر و إلا أسود ...ما ثبتش؟
الجنرال : صب عليه الماء السخون و أعطيه ظربة على ظهرو تو يذكر بالباهي
البرقادي: واااااااه واااااااااااااااااه....واااااااااااااااااااااااااه
الجنرال : شنو لونها الطيارة ....بالك صحون طايرة و قاعد تكذب على الدولة
البرقادي: شنو صحن طاير ...راهو بهيم غول كبير ...أسود
الجنرال : عندو وذنين إطوال ....قداش طولهم حسب التقريب
البرقادي: ما نعريفش ...شوفتو من بعيد
الجنرال : ما كيفاش بهيم و طيـــــــر ...بالك أرنب؟
البرقادي: أرنب ....سيدي الجينرال ...تحبها أرنب ...أرنب و إطير
العصاء و الماء الصخون ...العصاء و الماء السخون ...البهيم ولى أرنب و ما هناك شيئ ...و الحكومة ما فهمت حتى شيئ ...و الجنيرال عرقو شرتله ...و شاد كراسة ...كاتب فيها سوؤالات ...يقرأ فيهم ....و تراش إذكر و رجع للبرقادي إخبط فيه كي القرنيطة على وجو علي بطنو على راسو ...الراجل عريان زنط كقلم الرصاص بين إيديهم يا جماعة إتقول فريسة بين الذيبة ...وقفوه على الطاولة و يشحطو الجنيرال بشلبوق إيطيحو على الأرض مغمى عليه.....
وقف البرقادي عين محلولة وعين مسكرة ....فيقو ...فيقو بالماء السخون ...سطل بو 10 ليترو ماء فاير إكبو واحد بوليس على وجهو ....ليل تحرق
الجنيرال : البهيم عندو لحيـــــــــة.....خوانجي ...لابس عصابة؟
البرقادي : بهيم بلحيتو يا ربي ...علاش ...خوانجي كيفاش؟
الجنيرال : إيصلي ....تعرفو و إلا ما تعرفوش؟ كيفاش دخلتو للوزارة
البرقادي : بهيم يا سيدي لا يصلي لا يسكر و ما دخلتوش وما خرجتوش في السماء
إيطير.
البرقادي طاح على القاعة متع صالة التعذيب و ظاع في الموت و عينو حية ...بين الفضلات الأنسانية و الزيقوات و الخنافس و الماء السخون فوق ظهرو. حروق حروق ...إيده مكسرة الزوز ...وصدرو إتهد ....دامت دولة العدل و الأمن و الأمان.
على الأرض في وزارة الدفاع :
في وزاة الدفاع ثم جندي في العسة و شاف البهيم إيطير مخترق الفضاء الجوي لوزارة الدفاع و تونس العاصمة ...الجندي كان ذكي ...سكت و ما قال شيئ لعرفو ...ولكن التقارير الي جات من وزارة الداخلية إتقول أنو ثم شهود عيان شافت البهيم إيطير.
الجندي يتهم بالخيانة و طاحت فيه بنت الكلب ....ما نحكلكومش الجندي إعترف بأنو البهيم ما هوش بهيم بل بغـــــــل إطير و بالأمارة فوقو زوز زنابل و فيهم مرا و راجل أخر مع الشوفير.
والله بغل أرنب بهيم أواكس أخــــــر طيرا من صنع الخيال التونسي و أش قادر الخيال هذا باش يصنع في ظل القهر و الظرب. الخيال ما إولي خصب و يصنع الكراهب والماكينات كان ما يكون عايش في الحرية و بكرامة. ما إشنو بابا. الفضاء السياسي و الأقتصادي و الأجتماعي هما السبب باش يخلقو الأبداع و المهندسين الكبار و الطبة الكبار و المديرين الكبار. وقت الي تبد الفظاأت هذية مختنقة..... تصنع البهايم و الخنافس و الأجرام و السرقات و الرحمة لا.
نطلعو لي السماء و كملو الفيلم من قاعة عمليات جمهورية قاسم في السحاب (وليتش طالع هابط ...كل دقيقتين باش إنكمل ها الفيلم ....و الله مسلاني وجعني).
من سحابة لسحابة و أحنا و البهيم هاربين من الرصاص و الرشاش ...يا جماعة مطر من الرصاص طالعة من الأرض. كورتي بدل يفهم الي السياسة أخرها رصاص و أولاها رصاص. عليسة ما عاد فيها حتى قرام دم البنيّة عمرها و لا سمعت مرة في حياتها طلة نارية واحدة ...شادة وذنيها و إتعيط ...و المليح فيهم أنا ...حتى الجيش ما عديتوش ...عندي سقوط واضح في الفهم. إنعم الجيش ما قبلونيش على أنه رجعتلهوم اليمن إيسار و اليسار أمين ...الي عدالي الأمتحان هبل و مشاء لعرفو قالو شوف يا أنا يا قاسم. بالضبط كما بهيم إيطير.
شدينا تحت هظبة من السحاب و ركشنا ...الموتير متع البهيم حطو رالنتي و دقة دقة كالقلب. النوم لا و عينّت كورتي : قائد أعلى للقوات المسلحة و عليسة نائبة رئيس جمهورية قاسم. من اليوم البهيم ما عادش باش إنسموه بهيم و لكن و بدخولا الغاية من اليوم و بما أن الجمهورية في حالة حرب الحمار... الطائر باش إنسموه : مسعود.
كانت رجال و كان مصباح بن جربوع و كان الرصاص إخيط و كانت الرجال الي حررت البلاد ما تراجعهاش إلتالي ...اليوم الرجال ذالة و النساء ذالة و البلاد ما عاد حاكم فيها حد كان الخوف و القفة و الصبابة. الحاكم خايف من بعضو و الناس خايف من الحاكم و الرأي الصالح و السديد ديمة يخذوه تحت وطئة الخوف. كلمة العقل السليم في الجسم السليم صالحة حتى بالنسبة لوطن كامل. بالطبع وقت الحاكم يرقد خايف على بلاسطو موش مطمان أش إيصير غدو و إلا ما يصيريش ما إنجميش ياخو قرار صالح و سليم باش يعم الخير و الفرح و الحب الوطن متعو. وقت الي الناس ما عاش مطمانة على أرزاقها و على أولادها ما عاش باش تثقك في الحاكم و ما عاش باش إتطاوعو و إتجي معاه. العلاقة قي جمهورية قاسم السفلى أصبحت علاقة ريبة و علاقة غدر بين المواطن و المواطن و بين الحاكم و الحاكم و بين المواطن و الكحاكم و هذالك علاش ما ناش باش نقدمو إلا ما إعم العدل.
لقد شدت الحرب أوزارها و قطعت علينا المؤونة حتى في السماء...رئيس المخابرات و القائد الأعلى للقوات المسلحة لجمهورية قاسم الفوقانية ...شاف مايل (Email) متعدي إفلس خطفو بين هواء و فضاء و جاب قراه على لجنة الحرب: الدولة التونسية بعثت بجواب طالبة الدعم الحربي من فرانسا ب 20 دبابة و 500 صاروخ و 2 طيارات باش تظرب البهيم سي مسعود الطائر و جماعتو.
ما الجماعة يا سي كورتي مستعدين باش يحرقوها البلاد على خاطر إنزلنا على سطح الداخلية و كانها البلاد كان بلادهم ...و خرجو 200 ألف عسكري ورانا باش يعملو فوضى في البلاد و إيوريو أرواحهم ...الصحيح يا سي كورتي الي الديكتاتورية هذه ما أضعفش منها و كل واحد بهبار راهو ما يطلع منو شيئ ...أيا حظرلي خطة حربية باش ندخلو بكل قوانا على الجبهة الغربية.
نائبة الرئيس ما عجبتهاش الدوة و الحديث و قالت يا سيدي الرئيس راهي باش أتموت عباد في الحرب...و أحنا كان ثلاثة حتى كان متنا ميسالش. قلتها إذا كان ..كان الأنسان راس مال الدكتاتورية ما يصيرش فينا الي صار و ما إتهجر للرجال و ما تدخل لحباس الكتاب و الطبة و الصحافين و الرجال الحرار...الدكتاتورية ما عندهاش راس مال ...راس مالها الوحيد ...200 ألف عسكري الي خارجين وراء قطوس...ولكن نخو برايك بمأنك نائبة الرئيس : أشنو تطرح في عوض الحرب و الدفاع على شرف الأنسان و الأرض و الحياة و سي مسعود. عليسة قالت علاش ما نتصلوش بالمنظمات العالمية لحقوق الأنسان و إنكلّمو الجماعة اللوطة إشوفولنا حل مع الحاكم و نهبطو باش نتحاكمو على سنة الله و الرسول و علاش يا قسومة إتسيل في الدم. إن حقن دماء المسلمين فرض وواجب. قلت أش قال سي القائد الأعلى للقوات المسلحة: انا يا عرفي إنقولك لازم إنحاولو باش نحقتو الدماء و ما لازمناش باش إنمارو الدكتاتورية و بذاك كنا قدوة للشعب التونسي و بينا حسن نيتنا.
من الناحية الديموقراطية غلبتوني و أنا نعمل أش أتقولو إنتم و رأيين خير من رأي و لكن هاني باش إنقولكم حاجة حطوها في روسكم في المرات القادمة : الشعوب الي تحسب في الدفاع على النفس حقن للدماء تبقى طول عمرها في الميردا.
باهي أطلبي سي المختار متع حقوق الأنسان و أنجربو مع السيد:
عليسة : ألو ...ألو...سي المختار
المختار: على السلامة سا فى ...أشنو حولك
عليسة : لاباس سي المختار ...هاهو باش إنعديلك سي قاسم
قاسم : سي المختار أشنو حوالك ...أش عامل
المختار: كي العادة ما زال ما صبوناش الفلوس و الرابطة باش تاكل فائيت
قاسم : إسمع راه الرصاص في راسي و الصواريخ كالمطر ..أعمل حاجة يا مخ
المختار: إنت وين يا سي قاسم ؟
قاسم : أنا و الجماعة متعي في السحاب على الهيليكوبتر متعنا و الحكومة ما وقفتش
المختار: أسمع يا سي قاسم أهبط و من بعد تو إنشوف حل
قاسم : أنا حل كيفاش إتحبني نهبط و الرصاص في راسي ...يا مخ أفهم
المختار: يا قاسم عيش خويا ...الرابطة تلتهى كان بالناس الي على الأرض مش ..
قاسم : شبيني رجل من الفصاء أنا جاي ...تونسي و عندي الزيتون
المختار: بالنسبة للرابطة إنت رجل جاي من الفضاء و ما صبوليش الفلوس باش ..
قاسم : إنكلملك النازا و البرادعي باش إيصوبلك مليون دولار باش تتحرك ....هدنة
فقط....طالب على الأقل إرجع البنية لأمها و الوليد لبوه.
يا عليسة شيدي التلفون و كملي مع سي المختار أنا ما إنجميش نتفاهم أنا و إيه بلغة الفظاء و الكوسموس.
خليت عليسة تتفاهم هي وسي المختار و قلت لكورتي ....أطلبلي ...سهام و إلا راضية
كورتي : ألو ...ألو ...راضية أش حوالك ....
راضية : كالعادة ...وين أنتم يا كورتي
كورتي : بين هواء و فضاء و الرصاص داير بينا يا خيتي
راظية : تو نمشي لوزارة الدفاع نعمل مضاهرة ...
كورتي : بربي هزي الناس الكل ....معاك رانا ما عاش نصبرو و ما عندناش سلاح.
راظية : و لا إيهمك في البلا ...راسي إخلص ...هاهي سهام بحذيا
كورتي : قاسم قالك الستين دينار الي ناحةهم البوليس لحمة رجعتيهم و إلا لا؟
راضية : تو أحنا في الستين دينار و إلا في الحرب ...إنزلو توه إرجعوهم.
قوى علينا الظرب من لوطة ...و ما عاش عارفين إشكون يظرب : جماعة ليلى و إلا جماعة الزين ؟ ....زعمة كان ننزلو الـــــــــــــــــــّوطة شوية يا صحوبة ...و إنجو في الوسط متاعهم و نتخبو موش أحسن ....
خلوهم أصفو بعظهم ...و من بعد توه نفضو بيه و بيها ....فهمت يا نبــــــــــــــــهيبة....إنزل يا مسعود ....و شد دار الوسط !!!!..
قاسم قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق