09‏/07‏/2008

مـــــــــــرّمة

ثمة حاجتين كريهتهم : الكفتاجي و السياسة ...كل يوم كفتاجي في نص النهّار و كل يوم حديث بعد الخدمة في نفس الموضوع...الصردوك إتريّش الكل و ما عاد فيه حتى ريشة ...و برى عاد !!!و لا فدّت الجماعة من التقطيع و التريش في نفس الصردوك. من الصردوك ولى إيبان فرّوج ...عشرة قرامات أرزن منو.
حلواشي الحكاية هاذي ؟ ما هو كل شيئ واضح و كل شيئ ولى بالمكشوف فاش تستنو باش تنزلو عليه ؟ سيّلو الدم و أذبحو الكازي ...الديار ما هو ما يدخلوها كان ما يذبحو في أبوابها صردوك.الدار تبنات و حجر الأساس إتحط ...نقصها الشبابك و التقافيص !!!بشوية بالشوية المهم في الساس و الفندسون إكون صحيح.
الدّالة مصبوبة عندها توه أكثر من عشرين سنة...فاش تستنو ؟ في الريش؟ إتفاهمو تو كل شيئ إيصير و كل شيئ إكون منو ....علاش كثرة الدوّة و النقاش الفارغ ؟ التوانسة إيموتو على الحكايات الفارغة. حضبة بلا حتى شيئ ؟ مشي و جي و إيسانس محروق و دخان و عصب و كل شيئ حاضر باش المكينة إديماري و لكن كل زين فيه لولة !!!!!!!!! لولتنا .......بيعة مقطعة ؟
كان المعارضة هذه كانت فيها ناس صحاح و ناس ما قراتش ها القراية العربي متع الجماعة هاذوم راهم خرجو من نضام الصين الشعبية موش كايدين في عقاب صندوق دجاج ....تي دخلو الكل للدار و إعملو عليها قرياج!!!!كي العباد....المعارضة هذي ما هيش مقتنعة الي هي قادرة على العجب ! ما هيش حاسة بالعباد !!!! ما عندهاش الثيقة في روحها ...هذا هو الصحيح ...إيحبو يدخلو الدار مزلزة ...مدهونة ما نقصها كان الجوكندا...شنوه ...إتحبوني إنشعل تحتهم النار ....و لا أشنوه ...ظربت ظربت و لا فايدة حشاكم ...ما ينفع فيها كان الدّزان بالقوة.
الراجل إمشى ...إطفي... ما عاد فيه شيئ و الجماعة تستني في السمان لبيض باش إبشو الدارمن برة ؟ صواب ...و الله صواب ...نادو الطلبة الكل من الجامعات ...برو للكونبيس و نادهوم باش إيجونطو معاكم ...مالا شنو اللٌيقة لازمها الشباب الي قادر باش إهز سطل البغلي الرّزين عليكم....إتحركو ...و أرقدو في المبيتات الجامعية ...أش تعملو في دياركم ...ما عاش قريين النصوص ...متاعكم و ما عاش فاهمين أش تكتبو...نادوهم على الأقل يجرو مليح إنجمو إيشدو الفروج لمنسّل...ما هو يزلفط بين إيديكم نادو المفرخة الصغار متع السيزيام خلوهم يجرو و يحصلوه....صواب هاذا ...لا دار لا مال ...لا صغار ...و لا هم يحزنون ...عيب عيب عليكم ...و فك علينا من ها الكتيبة المعوجة متاعكم ....ِشعلو النار حذا الدار رانا بردنا ...نادو النساء إتجيب الحطب ...اللليل باش إيطيح و أحنا مازلنا في اللّقيقة ...ما كومش باش إطاعوها مسطرة ...موش لازم ميزان الماء ....إشكون عندونو ميزان خيط ...و لا بناي جاب حيط مسقم من المرة الأولى ...اللّيقة إتجيب يا غفاسة ....لا تخدمو لا إتخلو من يخدم ..إتحركو لا نشعل انا .....و ندخل فيها بالتراكس ...من فندسونها لحيوطها ....بالحرام كان لزم لما إنحشها من وين نبتت ...عن بو ها الحصلة معاكم.المرا باش إتجيب ...في شهرها و إنتم مازال إتخممو في لون اللوح متع الشبابك ؟ سكروهم الشبابك حتى بالأجر لا قعد ...المرا باش تلد في الشارع و إلا شنوه ...حلو مخاكم و أضرب بالحجر الكلاب ....باش يكلو الفروج ...و المرا ما نلقاش باش إنطّيبلها الشربة ...سخونة ...تلد قيس ....بطل هذا الوطن .....إتحركو و اخرجو من البيرويات و أمشو في القرى و الأرياف و باتو البرة و جيبو للدار الحجر الصم باش كان صار ما صار إقولي عندنا سلاح ....قداش هوما ؟ أربعة كلاب لا أكثر و لا اقل ...و قداش احنا ...عشرة مليون ...نكلوهم ...بلا ذبيحة كان جات رجال.إستنى ...إستنى يا قاسم ...الدالة راهي ساقاط ؟ كيفاش ؟ المطر عندها عامين إتصب و ما قطرت حتى قطرة و إنت إتقولى ساقاط ؟ عيب عليك يا راجل؟ لا عيب لا شيئ الدّالة وقت الي صبوها ما قراوش صورة ياسين على الكفراج و ما حطوش في السمان حرز سيدي محرز ...سامحني خوية ؟ الخوانجية ما هيش عجبتهوم الدالة!!!يا والله مصيبة !!!! إشنوه إتحب إنهبطو السمان الكل و إنعاودو إصبو من جديد بعد ما مشينا ها الشوط الكلو ....يا راجل أخطانا و خلينا نتعدو لحاجة أخرى أهم ...راهو الشتاء قريب و أولاد المساجين لازمهم يسكنو و يباتو كي الناس ...إسمع يا قاسم كي عام كي عشرة ...أحنا خصرنا خصرنا ...لازمها الدّالة إتكون صحيحة ماية في الماية ...اللّعب بالسّقف لا.يا وليدي يهديك !!! أطلع الفوق و أقرأ الستين حزب الكل و كل ليلة أرفع الآذان من فوقها ...ما هوش مشكل كان إنسينها المّرة الي فاتت...راهو عيب الي تعمل فيه. شيئ و لا نفهم اللوغة متاعك يا قاسم ...دار المعارضة هذه عمرها ما تنزل فيها البركة بدون قبة ؟ أيه لازمتها قبة ...تتعاود الدالة و تتصّب دالة عربي بالقبة متاعها...ما لا كيفاش إتحب إتحافض على الثقافة العربية الأسلامية ...القبة هي الكل ...تهبط الدالة و إلا إيدي ما عاش إنحطها معاكم....الراجل هبل و دخل بعضو و ما عاد حتى قطرة دم في وجهو و بدى إخبّط على ساقيه ...الراجل إسّكر جملة و تفصيلا و ما عاد قادر حتى باش يتكلم ...مصيبة ها المعارضة و مصيبة ها الدار الخاربة من وسطها...يا سيدي ما هو المهندس المعماري الي عمل الروسمات الكل تعرفوه و ما هو ما هوش غريب عليكم ...يا خي قاسم هابط من السماء بالرّوسومات هذه ...و ماك وافقت على كل شيئ ...ثم مدّة من الحكاية ...شبيك إرجعت في كلامك و جيبتها سحري بحري....ربي يهديك و يهدينا ....و الله سلفي منين جاء ...كان ما تجبدوهش من هوني بالحرام ثنين ثلاثة لما إرّجع عليه الطراب متع القّمة...طير و اقلب و جهك و ما إيهمكش في قاسم أش يعمل ...عجبك عجبك ما عجبكش راسك و الحيط ...الدار أنا عملها و الرّسم أنا رسمتو و ما شاورتكشي و ما حجتيش باش تنصحني ...و اسمع الثنية هاذي ما عاش إتجيبك إلى يوم يبعثون و إلا راسك إنطيرو.الحمد الله الي مشـــى ...مشية الدلو !!!!!!!!!ربي يستر من ها الكازي الي جاي قالولي دكتور متخرج من السربون و قاري عربي و فلسفة و شعر و حداثة و فرانسا و يتكلم برشة بالسوري و شوية بالعربي ...الراجل إيديه في جيوبو ...يمشي وهازي على الدّيورة ...فاتني... عمل دورة بيها ...يمشي بالشوية ...ما عاجبو شيئ : يفرك في ليحتو ...إيمس فيها بطراف أصباعو إتقول قوفرات متع جد مذهب بوه ....إنشاء الله ما يقربنيش و ما يحكيش معايا !!!!!واحد من الجماعة المثقفين الي يكتبو في تونسنيوز و في ما يسمى بصحافة تونس المعارضة ...قربلي ....إنت قاسم ؟ قتلو لا !!! موش أنا ولد عمو ...أش إتحب ...عندك وصاية ...حبيت إنقولك الي الجمهورية ما هيش هاك الكل ...يعني الدار ...شنوه؟باش تسكن فيها إنت يا سي المدير؟ لا لا حشى و كلا ؟ إنما قلت الشباك الغربي هذاك كان إتبدلو أحسن ...و إلا تعرف كيفاش البورت فيناتر كان إتنحيه أحسن و إتحل الكوجينة على الصالة وإتنقّص شوية في بيت الفطور و تطلع تبني على الطابق الثاني ...معناتها إتولي ساكن في القبة ...و إلا نحاها القبة أش تعمل بيها ما عاش لمودة ...بدل و إستيل أمريكان ...بالبار و الوسكي خدام ...وقنا هذا يا سي قاسم.راسي يا جماعة ...راسي ...شفولي أسبيرين و إلا زوز ....بالحرام الراجل هاذا لا يستاهل حتى شهادة حداد ....عن بو الدكتوراه و عن بو القراية الي خلاتك إتهدم في عوض ما تبني ....برى أعمل دورة بغافل ما عنديش وقت باش إنضيعو معاك و لا مع تونسنيوز.والله مرمة و الله حصلة ...قالتي العزوزة أخطاك من البني في وسط البلاد و برى إبعد : إبني كما إتحب و ما إتقول لحد ...إبني على كيفك ...و ما تاخو راي حد ...راهم في عوض صحة إقول سداف....أه ...يا أمي ...حصلة حصلتها في ها الدّار ...توه ندخل فيها ...بالفاس و التراكس ما خلي فيها حات حيط صحيح....قربت من الحيط الشرقي...إلقيط الي الحيط إنــــــز بالماء...أه الدار جديدة و الحيط إنز ...غشوني في الحجر ...شديت مطرقة و حلّيت اللّيقة شوية ...نلقى الي في البلاسة هذه ...السّطى بني بالشخش ( حجر ما هوش صم) جابوه من البحر ...ملح ...الدار تبنات بالملح ...هاك علاش إتنز ...يا بابا ...إقول شبيه الحيط منفوخ ككرش المرا...السطى الي عطيناه باش يبني الجنب لمين طلع سوفاج ...يخدم مع الحاكم ...صباب يا ربي ...يا كورتي: جيبلي السطى الي بنا التركينة هذه؟ ...راهو دخل إزلّز ...أه ...إزلّز ...شكون ...ما عرفتوش يا عرفي ...ما هو الدكتور متع ....متع أش؟ متع هاكي السيت متع التونسي متع الحرية متع الأمبريالية ....ناديه ...يا كورتي ...قولو عرفك قالك إجي ...دبشك و كرطابليتك ...و قلامت لرصاص و كومبيوترك ...و إقلب وجهك ...كيفاش سي قاسم؟ إجبد لا نشحطك بشلبوق ...صباعي تقعد في وجهك عشرة إسنين...جبد روجو و بانت عليه ضحكة صفرة ...و سم خارج من عنيه ...عدّاها علينا من الأول من الفندسون ...يا كورتي ....الزليز الي ركبو السطى هاذا ...لازمك تقلبو الكلو ....أدخل للدار و إجبد عليه ...إنعاودو من جديد ...و موش لازم زليز ...قاعة عربي باردة ..خير من الزليز و الزربية المعوجة ...حطش حاجة فيها ...و راه حاط حتى مكروفونات في القاعة باش يتجسس علينا......لا لا يا عرفي ...ثم برشة نمّال في القاعة ...ما نجمتش حتى إنقلعو الزليز ...كيفاش جاء النّمال ...؟ خربت من أساسها يا كورتي ...السطى هذاك ...حطت شحمة العلوش تحت الزليز ...أفهم ...النمال ما هوش باش يتقطع أبدا كان ما الشّحم إيذوب و ياكلو النمال ...لازمها عشرين سناء باش الشحمة إتذوب ...أدخل عليه بالبيوش و قلّعو من أصلو ... أحنا خصرنا خصرنا .توه تعرف كيفاش ...هز أربعة خدامة نضاف و إمشي إبني براكة باش تلد فيها زينب على الأقل و نسترو أرواحنا و خلّني أنا و ها الجماعة توه إنصفيها واحد واحد ...يا قاسم راهم صعاب عليك ...ما إتنجمهومش !!!! إسمع أعمل أش إنقولك و خلّني نلعب بالنار ...با أنا قاسم يا هوما و كان أنهار من النهارت ما إتشوفهاش الدار هذه واقفة كما إنحب أنا ما عاش إتسميني قاسم ....كان ما نقسم ضهورهم بالواحد بالواحد أنا موش راجل....شوف شوف يا قاسم ...هذاك جاي ديريكت بالبولدوزر الأمريكي ...شوتو وين واقف بجنب الشوفير ...هذا ناوي على مرمة كبيرة ...خلّني نقربلو و ناقف في وسط الثنية ؟وين ماشي يا دكتور ...شنوه وين ماشي ؟الثنية هذه ثنية الحاكم ...أوكي ...ثنية الحاكم و لكن البالة متع البولدوز متاعك عريضة ...خايفها تظرب الحيط ...تشلمو ...الثنية هذه ما إتعديش بولدوز ...إتعدي بولدوزر و نص و كانك ماكش باش تبعد توه إنحط تحت العجل ...فاهم و إلا لا؟ فاهم كل شيئ يا سي الدكتور ...و عارف الي عندك سلاح كبيرة و لكن الدّويرة راني خاصر عليها فلوسي ...هيا أهبط إنشربوك كوّس تاي ! ما نشربش التاي مع المعارضين المتغجرفين ! سيادتك مع المتعقلين مع جماعة العقل ...توه عقلك قالك الي الداّر لازمها إتطيح جملة و تفصيلا ...يا قاسم ...الدار هذه جاي في وسط الثنية ...لا جات لا دف لا قمري و ما لزمها كان أنها إتطيح بأيادي تونسية ! صواب ...العقل الكلو صواب ...و ما إختاروك كان إنت باش إتنفذ ها المهمة ...لا معايا جماعة كما الدّكتورة متع الجامعة و كما بهلة بوجادي ...و السلاح هاذا عطي فيه الثيقة متاعك و الي هو قادر باش إطيح الحيوط ...شنوه بولدوزر ...أقوى مكينة في العالم هذه ...و الدّار طايحة طايحة بيك و إلا بلا بيك......قول للشوفير يهبط خلي يفطر قبل ما يبدى في التهديم ...الراجل السخانة متع الموتير قتلتو إلداخل ....إيجى يا شوفير .جاء الشوفير و يلعب بالمفاتح في إيده ....قتلو بالله سامحني ...تجري مليح البولدوزير ...قلّلي تجري حتى ستين كلم في الساعة ....إنجربها بربي لحظة ...خلي نبدى إني إنهدم قبل ما إمسّها واحد أخر ...الدكتور واقف موش بعيد على البالة متع المكينة ....إنوخر و ننزل على جد بوه ...هو و الشوفير و نغرفهم في البالة متع البولديز ...و قلت يا ربي لعمل عليك ....الفستقية الي مازلت حفرة أولى بالدكتور هاذا ...صبيتو في الفستقية و بزوز بالات ترات ...رجعت عليم التراب ...جمعة باش يخرجو ..البلدوزر ...قلت لكورتي ...نحي منو قطايع ركبهم في تيتــــــــــــــــــــــــانيك.
في التراب كتابة الرّجال الي ما عرفتش أش تعمل ...و البقاء لاصلح
قاسم

ليست هناك تعليقات: